Monday, January 09, 2006

Happy Eid


X :
Joyeux Aïd el-kébir
Happy Eid

و إنت و الناس الطيبين بخير و الوحشين ربنا يهديهم!!

X :
ما هي ذكرياتك عن العيد؟

اعتدت إن أشارك أبي و أمي و أخوتي شعائر الأضحية بعد صلاة العيد. كان أبي و أمي يحرصان على أن نستيقظ مبكرا و نتحلى بثياب العيد الجديدة. أكثر شئ كان يسعدني دائما هو حذاء العيد الجديد. لا يحط النوم على عيني سهلا. إذ أتأكد قبل نومي من تجهيز ثيابي و حذائي الذي أجربه مرة بعد أخرى لأتأكد من مناسبته و تناسقه مع الألوان. لم أكن أعير الملابس ذات الاهتمام الذي يحوزه الحذاء و لعل السبب في ذلك هو معاناتي في البحث عن حذاء مناسب نظرا لحجم قدمي الكبير. أخيرا و بعد أن أتأكد من تمام الأشياء أذهب للنوم. أتقلب في الفراش و تشغلني حسابات العيدية و أوجه انفاقها. أخيرا يفلح النوم في بث سلطانه على ما يشغلني عنه. إلا أنها ساعات تمر ثم أجد أبي يوقظني للصلاة. النوم لذيذ و أجدني أهم بوضع رأسي على الفراش ثانية ثم يلوح لي حذائي الجديد لامعا فأفيق.
نذهب إلى الصلاة و نكبر و نعود للشيخ سيد "الخروف" لا أعرف ما مصدرما كنا ننشده أطفالا "بكره العيد و هنعيد و هندبحك يا شيخ سيد.." نتعاون في تجهيز الأضحية و توزيعها.
ثم يعم هدوء بالغ بعد أن يكف الجزارون عن المناداة و الأطفال عن الصياح و يخلد الجميع للنوم بعد سهر الليل و تعكف الأمهات على اعداد الفتة. بعد الظهيرة تبدأ حفلات البمب و الصواريخ و تبدأ العيدية في التضخم ثم ما يلبث عقدها أن ينفرط في حادثة تلو الأخرى.
من الأماكن التي صلينا فيها العيد في صغري ساحة مسجد مصطفى محمود. لا أدري كيف سيشعر الناس و هم يصلون هناك غدا، هل سيتقبل الله منهم صلاتهم بعد أن سكتوا على ظلم و قتل عابر السبيل و الضيف؟ مجرد سؤال.
لا شك أن الحج فيه ما فيه من رمزيات متعددة منها تساوي البشر و أن الله ينظر إلى الأعمال لا إلى الأثمال. لكن يبدو أن الناس تعود كما ذهبت و لا تعي رسالة الرحمة التي أرادها الله.
في الوقت الذي ينشغل الناس فيه بمتابعة الحج على الفضائيات و محاولة منافسة ستار أكاديمي بالحج التفاعلي أجدهم أكثر بعدا عن دروس و عظات الحج.

X: plans for Eid?

I have 4 classes, I will celebrate it later may be on Friday

1 Comments:

Anonymous Anonymous said...

العيد في الجزائر لا يختلف كثيرا عما ذكرت و لو انه في السنوات الاخيرة اختلفت طريقة الفرحة بالعيد عماسبق انا ايضا احتفالي بحذاء العيد لا يوصف على الرغم بان في بعض الاحيان كان شكله مش ولا بد لان بابا المسكين لم يكن فاحش الثراء فكان الحذاء دايما على قد الحال
اليوم ارى عدد الاحذية التي امتلك و اتذكر اني كنت افرح بحذاء العيد البسيط اكتر من احتفالي بالاحذية الغالية التي امتلك الان

الفرحة اختلفت كتيرا عن فرحة زمان"

7:55 AM  

Post a Comment

<< Home