فاطمة شكرا
فاطمة ناعوت
اليوم حار هنا في مونتريال. نعم صدق أو لا تصدق يقترب المؤشر الحراري من ال 30 درجة مئوية.
لزمت البيت منذ الصباح و تعدد النشاط بين القراءة و الطهي و المحادثات على الانترنت. ها أنا أستعد للخروج قبيل مغيب الشمس حتى أتنفس بعض الهواء و أمارس بعض الحركة، اليوم موعدي مع حسام لجولات تنس! لكني قبل أن أخرج أردت أن أشكر فاطمة.
هذه السيدة الخارجة من المعادلات و الأرقام، الداخلة إلى عالم الحلم و الأدب. فاطمة ناعوت ربما أنشط الشاعرات المصريات حديثا و أكثرهن غزارة في انتاج الشعر و المقال. هذه المهندسة التي تكتب الكلمات بزوايا حادة و منفرجة في آن. لغتها لا تقبل القسمة على ما هو تقليدي. جملها كخط مستقيم هي أقصر الطرق بين ما أرادت أن تقول و ما يجب أن تفهمه. فرغت للتو من استعراض قراءة ناعوت لفيلم"إنت عمري". في قراءتها قالت كثيرا مما قلته في أحاديث سابقة مع إخوتي و بعض الأصدقاء، لكنها قالت فأوضحت. شكرا فاطمة على
هذه القراءة الذكية. استمري أنا أعشق توحيدك للمقامات!!
0 Comments:
Post a Comment
<< Home