Tuesday, May 17, 2005

ملكة جمال مصر





من منا لا يحب الجمال؟
شخصيا أعشق كل جميل كما تقول الأغنية القلب يعشق كل جميل، و أذوب خاصة في جمال النساء. فضلا عن ذلك فإني أعشق بجنون جمال نساء الشرق بشعرهن الأسود الفاحم و عيونهن السود و كل المواهب الظاهرة الأمامية و الخلفية التي تعرفون، ربنا يمتعني و إياكم!! رغم احتفائي بجمال النساء فقد استوقفني خبرا قرأته مؤخرا عن حفلات تكريم ملكة جمال مصر. الحقيقة هذا خبر صادم لي. صدمتي ليست بناء على موقف شرعي و لا أخلاقي و لا يحزنون، كل واحد يعمل ما يحلو له ما دام لا يؤذي أحدا و لا يخالف القانون. سر صدمتي هو التفات الناس إلى ما لا يستحق و لا يثمن بل و صرف الأوقات و الجهود في متابعته و نشره.
أرجو أن يكون من بينكم من هو أقدر مني على فهم الفائدة من وراء مثل هذا التكريم بل ما الفائدة من الاختيار أساسا؟ ثم أليس بمصر من هو أحق بالتكريم؟
أنا أنحني و أدعوكم للإنحناء احتراما لعمالنا و فلاحينا و علمائنا و أدبائنا الذين هم في الظل يقولون إن أجري إلا على الله.
لو أردت أن أكرم أحدا في مصر فسيكون عم عطية الاسكافي العجوز الذي اعتدت أنا أمسح حذائي عنده بشارع الشيخ علي يوسف على مقربة من حارة المواردي. كان مثال القناعة و الرضا و الاتقان في العمل. كنت في بعض الأحيان أود أن أنتزع من بين يديه الحذاء من فرط ما كان يعتني به. يكرر التنظيف مرة بقطعة قماش من القطيفة و بعدها بفرشاة ضخمة. ثم يقلب الحذاء ينظر إلى النعل ليتأكد من خلوه من أجسام صلبة أو مدببة قد تكون علقت به، بعدها يمرر قطعة القماش الأخرى قبل أن يعطي حذائي دورات متتالية من المساحيق و الكريم و المعجون و محاليل تخرج من قنيناته القديمة. كنت أحسد حذائي الذي يولى كل هذه العناية في حين أن شعر رأسي لم يكن ينال ذات العناية من كافة الحلاقين و المزينين و الكوافير في مصر على رغم من أجرتهم العالية مقارنة بأجرة عم عطية!! لو أن كل عامل يعمل مثل عم عطية لكان حال البلاد و العباد أفضل بكثير. عش مكرما يا عم عطية.
شط بي الحديث من فرط الصدمة. فعودة إلى النساء حيث أستغل فرصة الحديث عن جمالهن لأبعث بالتهنئة إلى نساء الكويت تحية على مثابرتهن على انتزاع حقوقهن السياسية في الترشح و التصويت الانتخابي. هذا هو الجمال الذي يستحق التكريم و الاشادة أما الجمال المحسوس بالعيون و الحواس فلا حاجة به للتكريم و الحفلات. إذ أنه ليس إلا هبة ما سعت المكرمة إليها و لكنها عطاء الخالق.
أخيرا إذا استطاع أحدكم أن يثبت أن من كرم الجميل لجماله قد أصاب، فإني أطالب بتكريم كل الأخوة طويلي القامة!! و خاصة إذا كان اسمهم حازم!!!
أترون حتى أنا وقعت في الفخ و أفردت للتكريم مدونة و سطورا!! عجب هذا الزمان!!

désolé chers amis, c'était une parenthèse en Arabe, je reviens sous peu au sujet de l'expérience montréalaise.

Posted by Hello

2 Comments:

Anonymous Anonymous said...

بمناسبة الحديث عن عم عطية الاسكافى الشريف اليك هذه الابيات لبيرم التونسى يقول فيها على لسان العامل المصرى

ليه امشى حافى وانا منبت مراكيبكم
ليه فرشى عريان وانا منجد مراتبكم
ليه بيتى خربان وانا نجار دواليبكم
هى كده فسمتى الله يحاسبكم

8:15 PM  
Anonymous Anonymous said...

Pour moi , je trouve que les competitions miss egypt sont nuls, je trouve ke les criteres du choix de la reine sont betes et injustes. exemple: heba el sissiy est vraiment l'exemple du mauvais choix, elle parle ni anglais ni francais ni autre langue etrangere, alors comment communiquera t'elle avec les autres? avec des signes! meme sa facon de parler en arabe est trop pauvre, c une fille moche, et stupide. chaque fois , ke je vois les miss egypt je me demande d'apres kel critere on les a choisit? ya certainement des qualites caches ... LOL
je suis tombee sur ce site par hasard .
gros bises

5:50 AM  

Post a Comment

<< Home