Monday, July 10, 2006

The Shock



X: where are you dude?

Wimbledon, world cup, work and bad flu all together kept me away.

X: hard luck for the French team! But why,
why did Zidane do what he did? fifteen minutes before the end of the very last game of his career?

I wish I could answer you. Anyway, we have to be fair. He is not an angel. He is a good player and good players may do stupid things. Unfortunate for him that it just happened at the end of his career! I hope that he come out with an explanation and apology to his fans.

إبان بدء مباريات كأس العالم أثير الحديث في العالم العربي و خاصة في مصر عن البث الحصري للمباريات على قناة راديو و تلفزيون العرب. اتهم الكثيرون القناة بالجشع و الاحتكار.
كتبت بعض الأفكار في حينه حيث وجدت أن هناك عدم فهم للمسألة و استغلال للوضع من جانب القنوات ذات الثقل المالي مع تواطؤ إداري مستفيد من تحالف بعيد عن أي قواعد قانونية.
تابعت هنا مثلي مثل عامة الناس في كندا المباريات على شاشات قنوات رياضية مدفوعة. الاشتراك في القنوات المدفوعة أمر شائع و غير مكلف نتيجة المنافسة و وجود قواعد حاكمة و جهات مستقلة تشرف على سوق الاعلام. مقابل 8 دولارات – يمثل ثمن ساندويتش تقريبا أي أنه في متناول الجميع خاصة هواة مشاهدة الرياضة- يمكنك مشاهدة حزمة من القنوات الرياضية شهريا. شخصيا شاهدت المباريات في وقتها الأصلي أو اعادتها على قنوات
TSN, Roger sports وظل الوضع هكذا حتى المباراة النهائية. إذ منعت قنوات البث الحصري من إذاعة المباراة في وقتها الأصلي لصالح واحدة من القنوات الأرضية مما يتيح للجماهير حتى غير المشتركين متابعة مباراة النهائي.
ذهبت إلى بيت أحد الأصدقاء لمشاهدة المباراة و تشجيع المنتخب الفرنسي رغم معرفتي بقوة المنتحب الإيطالي. صديقي مشترك لدى شركة أخرى تتيح له بعض القنوات العربية التي تبث في أمريكا الشمالية بالإضافة إلى باقة من القنوات الأمريكية و الكندية. كنا أمام أمرين إما متابعة المباراة عبر قناة
ART usa و الاستماع إلى تعليق عربي و إما مشاهدتها على قناة CTV الأرضية بتعليق إنجليزي. كنا ننتقل بين القناتين قبل بدء المباراة لانتقاء الصورة الأفضل و التي كانت بالطبع لصالح القناة الكندية. لكن فضلا عن ذلك كان المعلق العربي مزعجا و ثرثارا. ثم جاءت الصدمة.
أخبرني صديقي أن
ART usa تبث اعلانا ل CIA و FBI . طلبت منه أن ينتظر حتى أشاهد هذا الإعلان بنفسي.
الإعلان على خلفية صور عن دور القوات الأمريكية في العراق و صور لجندي أمريكي يتحدث العربية و يقدم مساعدات لأطفال عراقيين يقول فيها أنه بفضل لغته العربية و خدمته في الجيش الأمريكي استطاع أن يلعب دورا مهما في تغيير العالم و احلال السلام. على الشاشة دعوة لك إذا كنت تجيد اللغة العربية للاتصال و العمل في خدمة الجهازين الأمريكيين مقابل رواتب تبدأ من 10000 دولار و ضمان المساعدة في الحصول على الجنسية الأمريكية و ينتهي الاعلان بالقول بأن مباراة كأس العالم تقدم لك من ال FBI أو CIA- حاولت البحث عن أي تسجيل للاعلان على النت لكن دون جدوى غير أني وجدت
أم يوسف قد سبقتني و كتبت عن هذه الفضيحة.
حاولت أن أبحث في الأمر فذهبت إلى موقع
ART usa للاطلاع على سياستهم الإعلانية لكن للأسف الصفحة المعنونة للإعلان على ART لا تعمل!
أنا أفهم تماما أن يسوق الجهازين الأمريكيين اعلاناتهما و لهما كل الحق في ذلك. كذلك لا أتعجب من أن تذيع قنوات تليفزيونية أمريكية مثل هذه الإعلانات. لكني أجد نفسي عاجزا عن فهم قرار تلفزيون يفترض فيه أنه عربي و إدارته عربية بأن ينشر إعلانا يدعو فيه أخوته و أولاد عمومته إلى المساهمة في إعانة جهاز استخباري أجنبي على أداء مهامه في بلاد العرب!!!
لا أعتقد أن أي مكسب مادي و حفنة من الدولارات يمكن أن يبرر هذا القرار غير الحكيم.
هل الشيخ الذي يدعونا إلى معاونة الأمريكان في التجسس على أنفسنا هو ذات الشيخ الذي سوق
لنا الحج أونلاين أو الحج أكاديمي؟
أنا لا أدعو إلى خلط الحابل بالنابل و لا التفتيش في ذمة الشيخ. لكن أرجو من المشايخ الذين يشيرون عليه أن يسدوا إليه النصيحة و يفهموه غلطه ربما يكون صدر منه عن سهو أو في لحظة ضعف. و أحب أفكرهم بقول حكيم يقول فيه أن الشيوخ ثلاثة: شيخ شيخه القرآن و شيخ شيخه الزمان و شيخ شيخه الشيطان.
في كل الأحوال مثل زيدان الناس ليسوا ملائكة و لا شياطين لكن من النبل و مكارم الأخلاق الاعتراف بالخطأ و الاعتذار
.

0 Comments:

Post a Comment

<< Home